المؤلف: retrodrive الترجمة: شين أوبا، الاقتصاد الذهبي
في يوم الاثنين، 11 أغسطس 2025، أكمل بروتوكول Qubic محاولة السيطرة على شبكة Monero بنجاح، مما خلق التاريخ.
بعد شهر من التحدي التكنولوجي عالي المخاطر، حققت Qubic هيمنة بنسبة 51% من قوة حوسبة Monero، ونجحت في إعادة هيكلة سلسلة الكتل. أصبحت هذه الحادثة نقطة تحول رئيسية في صناعة التشفير، وأيضًا التحقق النهائي من نموذج "الحوسبة الخارجية" و"إثبات العمل المفيد" (UPoW) الخاص بـ Qubic.
ما هو Qubic؟
الهدف من Qubic واضح تمامًا: استضافة نموذج AI لامركزي تمامًا على السلسلة - AIGarth.
لتحقيق هذا الهدف، تم تصميم سلسلة Qubic لتكون خفيفة للغاية، ويمكن تشغيلها مباشرة في ذاكرة المدققين. إنها تعمل كنظام تشغيل خاص بها، وتعتمد آلية إجماع Quorum المبتكرة، وقادرة على استخدام قوة تعدين المعادن لمهام أخرى بخلاف حسابات التجزئة البسيطة (إثبات العمل المفيد).
لم يكن أن نصبح أسرع وأكثر موثوقية في العالم للبلوكتشين (15 مليون معاملة في الثانية) هو الهدف الأصلي، بل هو منتج عرضي لهذه البنية. كجزء من تصميم إثبات العمل المفيد، تحتاج Qubic إلى تنفيذ المرحلة الأولى من الحوسبة الخارجية وإجراء اختبار في بيئة حقيقية.
هذه التجربة
تم إطلاق خطة تعدين مونيرو في الأصل كإثبات لمفهوم.
في المرحلة الأولى، قامت Qubic بتقسيم الموارد إلى قسمين: جزء مخصص لتعدين عملة مونيرو، والجزء الآخر لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها - AIGarth. وقد أثبتت هذه الطريقة أنها مربحة للغاية، حيث كانت العوائد في بعض الأحيان أعلى بنحو 3 مرات من تعدين عملة مونيرو مباشرة، كما جذبت الكثير من قوة الحوسبة الجديدة للانضمام إلى الشبكة.
تجربة هذه العملية هي عملية استراتيجية ومليئة بالمنافسة. قررت مجتمع Qubic من خلال التصويت إعادة هيكلة آلية المكافآت، من إعادة شراء الرموز إلى مكافأة مباشرة للـ Computors (التحقق من صحة سلسلة Qubic). أصبحت هذه التغييرات حافزًا اقتصاديًا قويًا، مما جذب عمال المناجم للانتقال من مجمعات Monero الأخرى، مما دفع هذه العملية الاستحواذ.
العملية
إن الطريق إلى النجاح يوم الإثنين هو معركة تتكون من خطوتين. كانت المحاولة الأولى لتحقيق هيمنة 51% من قوة الحوسبة تواجه مقاومة شديدة، بما في ذلك هجوم DDoS استمر لأكثر من أسبوع، وقد تحملت بنية Qubic التحتية الاختبار. تُظهر هذه "الحرب السيبرانية" مرونة شبكة Qubic اللامركزية، على الرغم من انقطاع الخدمات المحيطة، إلا أن الشبكة الأساسية استمرت في العمل.
بدأت العملية الناجحة النهائية في 11 أغسطس، حيث تم تنفيذ استراتيجية "التعدين الأناني" الأكثر تعقيدًا. هذه التقنية فعالة عندما تكون القوة الحاسوبية الإجمالية أقل أو أعلى قليلاً من 51%، حيث تقوم مجموعة Qubic بالتعدين سراً لكتل وتؤجل الإعلان عنها. في الأيام التي سبقت الحدث، ظهرت فجأة كتل يتيمة كثيرة على شبكة Monero، وهذا هو إشارة نجاح استراتيجية Qubic. هذه الطريقة سمحت لمجموعة Qubic بالحصول على مكافآت كتل تفوق النسبة بكثير، وفي النهاية احكمت السيطرة على إجماع الشبكة.
ومع ذلك، نظرًا لأن النقاشات الداخلية لا تزال جارية حول ما إذا كان ذلك سيؤثر على سعر Monero، قرر الفريق حاليًا عدم تولي توافق البروتوكول. سيتحقق عالم بيانات مستقل من الحقائق المذكورة في هذه المقالة. وفقًا لما قاله المطور الرئيسي لتجربة Monero، dkat:
DKAT - 2025/8/12 19:43
في نطاق الكتل [3475729, 3475850] (إجمالي 122 كتلة) ، قمنا بتعدين 63 كتلة ، متجاوزين KPI الذي حددناه (نسبة الكتل 51%).
مبروك @Miner-Notifications للحصول على الجائزة الكاملة!
ستتم مراجعة هذه البيانات (قد يتم تأكيدها من قبل شاي من كاسبا - فهو يكرهنا ، لذا سيكون حكمًا عادلًا).
يجب أن يكتب أحد أعضاء فريق Qubic تقريرًا علميًا وينشر هذا الحدث على arxiv كأرشيف تاريخي.
ماذا نفعل بعد ذلك؟
مع الانتهاء من اختبار الاستحواذ، لا تزال الوظائف الأساسية لشبكة Monero تعمل بشكل طبيعي - لم تتأثر الخصوصية والسرعة وقابلية الاستخدام. ومع ذلك، فإن الهدف النهائي هو جعل أمان بروتوكول Monero موفرًا من قبل عمال مناجم Qubic، بحيث يتم توزيع المكافآت عبر تجمع Qubic، مما يؤدي إلى عوائد أعلى وإيجاد أنماط تحفيزية جديدة لعمال مناجم Monero.
هذه الحدث التاريخي يثبت قوة الحوافز الاقتصادية، وكيف يمكن لبروتوكول أصغر أن يقمع بروتوكول أكبر حجمًا بذكاء. تجربة Qubic نجحت في التحقق من ثلاث نقاط نظرية رئيسية:
قابلية حساب التفويض: لقد أثبت نموذج UPoW الخاص بـ Qubic في الواقع أنه قادر على إعادة استخدام قوة الحوسبة للمهام الخارجية.
تحفيز القرار على الإجماع: قد تجذب أي سلسلة كتل تعتمد على إثبات العمل (PoW) عمال المناجم بواسطة حوافز اقتصادية أعلى مما يؤدي إلى السيطرة عليها.
مرونة البنية التحتية: تظهر شبكة Qubic اللامركزية قدرة بقاء قوية في مواجهة هجمات الشبكة المعقدة والمستمرة.
في هذه الحملة لإعادة كتابة قواعد المنافسة في مجال blockchain، نجح بروتوكول AI بقيمة سوقية 300 مليون دولار في قمع عملاق الخصوصية بقيمة 6 مليارات دولار. ستؤثر تداعيات هذه الحادثة على صناعة التشفير بأكملها، مما يوفر نموذجًا للتفاعل المستقبلي بين البروتوكولات، كما أنها تذكير واضح بالنظام اللامركزي - فالحوافز الاقتصادية هي التي تمثل الحكم النهائي للسلطة.
خط الزمان للأحداث التاريخية
مراجعة العصر 172 - تجربة مونيرو (أعلى قوة حسابية 50%)
مراجعة الحقبة 171 — تسخين المحرك (أقصى قوة معالجة 45%)
مراجعة الحقبة 169 — تعرض Qubic لهجوم DDoS (أقصى قوة حوسبة 24%)
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
Qubic تحقق السيطرة على 51% من شبكة عملة مونيرو
المؤلف: retrodrive الترجمة: شين أوبا، الاقتصاد الذهبي
في يوم الاثنين، 11 أغسطس 2025، أكمل بروتوكول Qubic محاولة السيطرة على شبكة Monero بنجاح، مما خلق التاريخ.
بعد شهر من التحدي التكنولوجي عالي المخاطر، حققت Qubic هيمنة بنسبة 51% من قوة حوسبة Monero، ونجحت في إعادة هيكلة سلسلة الكتل. أصبحت هذه الحادثة نقطة تحول رئيسية في صناعة التشفير، وأيضًا التحقق النهائي من نموذج "الحوسبة الخارجية" و"إثبات العمل المفيد" (UPoW) الخاص بـ Qubic.
ما هو Qubic؟
الهدف من Qubic واضح تمامًا: استضافة نموذج AI لامركزي تمامًا على السلسلة - AIGarth.
لتحقيق هذا الهدف، تم تصميم سلسلة Qubic لتكون خفيفة للغاية، ويمكن تشغيلها مباشرة في ذاكرة المدققين. إنها تعمل كنظام تشغيل خاص بها، وتعتمد آلية إجماع Quorum المبتكرة، وقادرة على استخدام قوة تعدين المعادن لمهام أخرى بخلاف حسابات التجزئة البسيطة (إثبات العمل المفيد).
لم يكن أن نصبح أسرع وأكثر موثوقية في العالم للبلوكتشين (15 مليون معاملة في الثانية) هو الهدف الأصلي، بل هو منتج عرضي لهذه البنية. كجزء من تصميم إثبات العمل المفيد، تحتاج Qubic إلى تنفيذ المرحلة الأولى من الحوسبة الخارجية وإجراء اختبار في بيئة حقيقية.
هذه التجربة
تم إطلاق خطة تعدين مونيرو في الأصل كإثبات لمفهوم.
في المرحلة الأولى، قامت Qubic بتقسيم الموارد إلى قسمين: جزء مخصص لتعدين عملة مونيرو، والجزء الآخر لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها - AIGarth. وقد أثبتت هذه الطريقة أنها مربحة للغاية، حيث كانت العوائد في بعض الأحيان أعلى بنحو 3 مرات من تعدين عملة مونيرو مباشرة، كما جذبت الكثير من قوة الحوسبة الجديدة للانضمام إلى الشبكة.
تجربة هذه العملية هي عملية استراتيجية ومليئة بالمنافسة. قررت مجتمع Qubic من خلال التصويت إعادة هيكلة آلية المكافآت، من إعادة شراء الرموز إلى مكافأة مباشرة للـ Computors (التحقق من صحة سلسلة Qubic). أصبحت هذه التغييرات حافزًا اقتصاديًا قويًا، مما جذب عمال المناجم للانتقال من مجمعات Monero الأخرى، مما دفع هذه العملية الاستحواذ.
العملية
إن الطريق إلى النجاح يوم الإثنين هو معركة تتكون من خطوتين. كانت المحاولة الأولى لتحقيق هيمنة 51% من قوة الحوسبة تواجه مقاومة شديدة، بما في ذلك هجوم DDoS استمر لأكثر من أسبوع، وقد تحملت بنية Qubic التحتية الاختبار. تُظهر هذه "الحرب السيبرانية" مرونة شبكة Qubic اللامركزية، على الرغم من انقطاع الخدمات المحيطة، إلا أن الشبكة الأساسية استمرت في العمل.
بدأت العملية الناجحة النهائية في 11 أغسطس، حيث تم تنفيذ استراتيجية "التعدين الأناني" الأكثر تعقيدًا. هذه التقنية فعالة عندما تكون القوة الحاسوبية الإجمالية أقل أو أعلى قليلاً من 51%، حيث تقوم مجموعة Qubic بالتعدين سراً لكتل وتؤجل الإعلان عنها. في الأيام التي سبقت الحدث، ظهرت فجأة كتل يتيمة كثيرة على شبكة Monero، وهذا هو إشارة نجاح استراتيجية Qubic. هذه الطريقة سمحت لمجموعة Qubic بالحصول على مكافآت كتل تفوق النسبة بكثير، وفي النهاية احكمت السيطرة على إجماع الشبكة.
ومع ذلك، نظرًا لأن النقاشات الداخلية لا تزال جارية حول ما إذا كان ذلك سيؤثر على سعر Monero، قرر الفريق حاليًا عدم تولي توافق البروتوكول. سيتحقق عالم بيانات مستقل من الحقائق المذكورة في هذه المقالة. وفقًا لما قاله المطور الرئيسي لتجربة Monero، dkat:
ماذا نفعل بعد ذلك؟
مع الانتهاء من اختبار الاستحواذ، لا تزال الوظائف الأساسية لشبكة Monero تعمل بشكل طبيعي - لم تتأثر الخصوصية والسرعة وقابلية الاستخدام. ومع ذلك، فإن الهدف النهائي هو جعل أمان بروتوكول Monero موفرًا من قبل عمال مناجم Qubic، بحيث يتم توزيع المكافآت عبر تجمع Qubic، مما يؤدي إلى عوائد أعلى وإيجاد أنماط تحفيزية جديدة لعمال مناجم Monero.
هذه الحدث التاريخي يثبت قوة الحوافز الاقتصادية، وكيف يمكن لبروتوكول أصغر أن يقمع بروتوكول أكبر حجمًا بذكاء. تجربة Qubic نجحت في التحقق من ثلاث نقاط نظرية رئيسية:
في هذه الحملة لإعادة كتابة قواعد المنافسة في مجال blockchain، نجح بروتوكول AI بقيمة سوقية 300 مليون دولار في قمع عملاق الخصوصية بقيمة 6 مليارات دولار. ستؤثر تداعيات هذه الحادثة على صناعة التشفير بأكملها، مما يوفر نموذجًا للتفاعل المستقبلي بين البروتوكولات، كما أنها تذكير واضح بالنظام اللامركزي - فالحوافز الاقتصادية هي التي تمثل الحكم النهائي للسلطة.
خط الزمان للأحداث التاريخية